سر يذاع لأول مرة حول عادل إمام

موقع أيام نيوز

كشف الإعلامي محمود سعد النقاب عن سر يذاع لأول مرة ضمن خفايا العلاقة التي جمعت الزعيم عادل امام والمفكر المصري فرج فودة
وقال محمود سعد الذي يعد كاتم أسرار عادل إمام في فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على موقع الإنستغرام إن علاقة قوية كانت تجمع الزعيم بالمفكر الراحل حتى إنه كان يحرص أن توجه إليه أول دعوة إلى حضور العرض الخاص بكل فيلم من أفلامه.

ولدى اغتيال فرج فودة أمام منزله وقع الخبر كالصاعقة على المصريين إلا أن وقعه كان أكبر وأعظم على عادل إمام الذي كان أحد المقربين من الراحل.
ويوم الچنازة توجه محمود سعد مع كل من الكاتب الراحل وحيد حامد والنجم عادل إمام إلى مسجد عمر مكرم في ميدان التحرير لحضور جنازة فودة.
وقال محمود سعد إنه كان يقف بجوار عادل إمام في المسجد وشعر به يرتجف ثم وضع يده على كتفه وشعر بها ترتجف أيضا ثم وقف الزعيم فوق الكرسي ورفع قبضته هاتفا أمام الحضور بكل تأثر تحيا مصر فما كان من الحضور إلا الترديد خلفه بالهتاف نفسه لتتحول الچنازة إلى مظاهرة وطنية في حب مصر وتحدي الإرهاب.
وأوضح سعد أنه سأل إمام فيما بعد عن سر ارتجافه في الچنازة فقال له الزعيم إنه كان يصارع التردد بداخله ما بين الصياح والهتاف من ناحية وما بين التماسك واحترام جلال الموقف من ناحية أخرى مشيرا إلى أنه لم يكن متيقنا من رد فعل المشيعيين من هذا الأمر إلا أن حماسته غلبته وخرجت الهتافات جلية وكأنها على ما يبدو صړخة ڠضب في وجه الإرهاب.
يذكر أن فرج فودة ولد في قرية الزرقا بمحافظة دمياط في 20 اب 1945 وشارك فرج فودة في مظاهرات الطلبة 1968 واعتقل لعدة أيام في عهد الرئيس جمال عبد الناصر.
وتعهد فرج فودة في مشروعه الفكري بمحاربة المد الأصولي ونقد الخطاب الأيديولوجي للجماعات الدينية على نحو مباشر وشجاع مناديا بحتمية الاجتهاد وإعمال العقل والدفاع عن أسس الدولة المدنية الحديثة.
ومن أبرز مؤلفاته الحقيقة الغائبة نكون أو لا نكون الإرهاب حوار حول العلمانية قبل السقوط.

تم نسخ الرابط