رواية عش العراب ل سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز

بيتعرض فى السينمات هنا فى مصر 
وضع قماح يده أسفل ذقنه يحكها بتفكير قائلا فيلم آچنبى وهيتعرض على قناه مشفره كمان يعنى ممكن يكون فيه مشاهد خارچه والقناه طبعا مشفره فمفيش مونتاج ولا رقيب للمشاهد دى 
ردت سلسبيل بضيق أنا وهدى مش محتاجين مونتاج ولا رقيب إحنا نعرف الصح من الغلط وأكيد مش هنتفرج على مشاهد خارچه 
ردت سلسبيل دون فهم مشاهد أيه اللى تفيدنا وهتفيدنا مشاهد خارچه فى أيه كمان هدى لسه صغيره على النوعيه دى من الأفلام والفيلم أكشن مش رومانسى 
تهكم قماح يقول بضحكة سخريه 
وهى الأفلام الأكشن مفيهاش رومانسيه مش دى الأفلام اللى كانت بتحب بتسمعها همس قبل ما 
قاطعته سلسبيل بعد أن فهمت لما يلمح له وقالت بلاش طريقتك دى فى التلميح يا قماح وكفايه كفايه أنا تعبت من تلميحاتك دى ليا دايما أنا مغصبتش عليك تتجوزينى أنا اللى إتغص 
قاطعها قماح قائلا بفرض رأى مش موافق تنزلى تسمعى الفيلم مع هدى أظن إنك مراتى ولازم تسمعى كلامى 
نظرت له بعين دامعه وقالت بخضوع تمام 
لكن خاب ظنها حين قال لها 
لو عاوزه تنزلى تشوفى الفيلم مع هدى معنديش مانع 
ردت سلسبيل بنبره ساخره مالوش لازمه الفيلم زمانه قرب يخلص هدى هتبقى تحكى لى قصته وبكره يجى على قنوات مش مشفره وقتها يحذفوا المشاهد الخارجهودلوقتى أنا تعبانه وعاوزه أنام تصبح على خير 
قالت سلسبيل هذا وجذبت غطاء الفراش عليها وهى مازالت تعطى لقماح ظهرها تغمض عينيها تستجدى النوم حتى يفصل عقلها عن واقع ذالك المتحكم التى تعيش فيه 
بينما قماح لم يرد على سلسبيل وشعر بآلم فى عنقه يزداد وربما شعوره بهذا الآلم هو ما عصبه على سلسبيل وجعله يمنعها من النزول وأيضا تلميحه لفعلة همس بالتأكيد هو مخطئ بكل الأحوال 
بشقة رباح
كڈبة زهرت جعلت رباح يكاد يحلق فى الفضاء وعاود القول للمره الكام لا يعرفيعنى الدكتوره أكدتلك إنك حامل فى شهر ونص 
بإبتسامه خادعه قالت زهرتأنا كنت زيك كده قدام الدكتورهحتى صاحبتى قالتلى يا بنتى إنتى مبقالكيش سنه متجوزه وملهوفه عالخلفه كده ليهقولت
لهاأنا بحب رباح ونفسى يكون عندى منه دسته عيال وكلهم يبقوا شبهه فى كل حاجهحنيته وغلاوته عندى 
إقترب رباح منها وضمھا لجسده بقوه قائلاأنتى غاليه عندى قوى يا زهرتأنا أتمسكت بيكى فاكره 
ضمت زهرت يديها حول عنق رباح وقالت برياءفاكره يا حبيبىوعمري ما هنسى قد أيه أنت بتحبنى 
قالت زهرت هذا وتبسمت بدهاء تجيدهبس بلاش لما نخلف بنت بقى تبقي دلعها وتاخد غلاوتى عندك 
ضم رباح زهرت قائلامفيش واحده تقدر تاخد غلاوتك يا زهرتىأنا هنزل أقول للعيله كلها 
ضحكت زهرت قائلهخلينا للصبح نقول لهمبكره اليوم اللى العيله كلها بتتجمع فيه عالغدا والعشانقولهم ونفرح معاهم بفرحتنابس 
نظر رباح لها وقال بتعجببس أيهسكتى ليه
ردت زهرت بتوريهبس أنا خاېفه قماح لما يعرف إنى حامل يغير منكناسى هو إتجوز مرتين قبل كده ومفيش واحده فيهم حبلت قبل كدهوالله أعلم سلسبيل كمان هتحبل ولا لأممكن الغيره فى قلبه تشتغل 
نظر رباح لزهرت يفكر فى قولها وقالفعلا ممكن قماح يغير منى بالسبب دهبس دى نعمه
من ربنا بعتها ليناوربنا قالأما بنعمة ربك فحدث 
أهز عالأقل يعرف إن اللى بيخلص النيه مع بنات الناس ربنا بيرزقه بالخيرمش كل ما يزهق من واحده يطلقهاوالله أعلم يمكن عدم خلفتهم كانت رحمه لهم من ربناإن ميبقاش فى بينهم رابطوسلسبيل كمان الله أعلم يمكن يطلقها كمان قبل السنه ما تلفكانت غلطة جدتى بس انا مالى ماليش فيهملناش دعوه غير بنفسنايا زهرتىبكره العيله كلها تعرف إنك حاملحتى كمان عشان يراعوكى وأنا غايب 
مصمصت زهرت شفاها وقالت بلؤميراعونىجايز دى الحجه هدايه مفيش عندها عالحجر غير سلسبيل وقماحشايف بقالها أكتر من عشر أيام رجلها مخطتش بره عتبة شقتها حتة لما نزلت قعدت جنبها ست الستاتيلا بكره الست سلسبيل تركب مكانها كمان 
ضحك رباح وقالسلسبيل مش هتنهض تاخد حتى مكان فى بيت العراب وبكره أفكركعارفه مين اللى كانت عند قماح النهارده فى المقر
ردت زهرت بإستفسارمين
رد قماح بتشفىهند طليقتهوقعدت معاه فى المكتب أكتر من ساعه 
تعجبت زهرت قائلهقصدك أيهيعنى قماح ممكن يرجع هند تانى ومين اللى قالك على كده 
رد رباحأنا عرفت بالصدفه كنت بتصل عليه عشان فى تاجر عاوز كمية رز كبيره ومردش علياإتصلت على السكرتيره مدام فاتنوهى اللى قالتلى بدون قصد أن هند معاه فى المكتب بقالها أكتر من ساعهفقولت لها لما تمشى تبقى تخليه يكلمنيتفتكرى

هند كانت عنده ليهبكره أفكرك هيرجعها من تانىووقتها سلسبيل مش هيكون لها أى وجود وتبقى تشوف جدتى بقى حبيبها قماح وهو بيطلق حفيدتها أو حتى ميطلهاش والتاريخ يعيد نفسه مع سلسبيل وتبقى هى زى ماما لما بابا زمان إتجوز عليها الأغريقيهوتعيش بحسرتها العمر كله زى ماما ما عاشت بحسره كنت بسمع بكاها ليالىتبقى تتحمل جدتى بكى سلسبيل بسبب إبن الأغريقيه اللى بكت أمى لما دخل عليها بيها زمان ورحبت بها هدايه 
تبسمت زهرت بزهوه فى قلبها وقالتدى مبس لسلسبيل لأ كمان هدايه وحفيدها الغالى اللى رجع من تانى لعشهعلشان يحوى دبابير وأول ما تقرص هتقرص حفيدتها الغاليه وبعدين إحنا خدنا الكلام على الست سلسبيل ونسيت أديك علبة دوا الصداع اللى جبتها لكتصور لفيت عليها أكتر من صيدليه قالولى الدوا ده مستورد وشاحح فى الصيدلياتختى جبتها بضعف تمنها بس علشان أنا واثقه من مفعولها ومجرباه قبل كدهأستنى انا شيلاها فى الدرج بتاع التسريحه 
إبتعدت زهرت وذهبت الى التسريحه وأخذت تلك العلبه الصغيره وأعطته إياها قائله بتحذير كاذبحتى أنا كنت حاسه بشوية صداع بس مرضتش آخد منها ليكون لها تآثير عالحملبس الدكتور اللى وصفها ليا قبل كده كان قالى حاولى متتعوديش عليها كتيرعند اللزوم بس 
أخذ رباح منها العلبه وفتحها وأخذ منها حبه وإرتشف بعض قطرات الماء يبلعها بها 
تبسمت زهرت بظفررباح يسير بالطريق التى ترسمه له قريبا سيصبح كالعبد أسفل قدميها 
فى اليوم التالى صباح 
إستيقظت سلسبيل كأنها نسيت أو ربما تناست بمحض إرادتها ما حدث ليلة أمس ومنع قماح لها بالذهاب وقضاء بعض الوقت مع أختها 
نهضت من جواره على الفراش وذهبت الى الحمام إغتسلت وتوضأت وصلت فرضها ثم عادت لغرفة النوم مره أخرى وأشعلت ضوء الغرفه ثم جلست تمد يدها بتردد توقظ قماح لأول مره كان دائما هو من يصحوا قبلها ويوقظها بالفعل وضعت
يدها على كتف قماح قائله قماح إصحى الساعه قربت على تمانيه إصحى علشان نلحق نفطر مع بابا وعمى 
بالفعل إستيقظ قماح من النوم يشعر بآلم فى عنقه مازال مستمر بل وإزداد هو بسبب زيارة هند له بالأمس فى المكتب نسي ذالك الدواء الذى طلبه من السكرتيره ولم يخف الآلم وأيضا حديثه الجاف مع سلسبيل ليلا 
وضع قماح يده حول عنقه الذى تشنج بقوه يكاد لا يستطيع أن يحرك رقبته من شدة الآلم 
لاحظت سلسبيل ذالك للحظه شفقت عليه وقالت هى رقابتك رجعت ټوجعك من تانى 
أماء قماح لها بموافقه وقال ده آلم بسيط شويه وهيروح 
إقتربت سلسبيل وجلست على الفراش تمد يدها بتردد وقالت 
أنا شوفت جدتى كذا مره وهى بدلكلك رقابتك تفك تشنج عروق رقابتك وممكن أعمل زيها لو تحب 
صمت قماح للحظات كادت أن تنهض سلسبيل من على الفراش وقالت له براحتك هقوو 
قاطعها قماح قائلا تمام مش هنخسر حاجه إتفضلى دلكى رقابتى أشوف يمكن الۏجع يروح
على إيدك 
بالفعل إقتربت سلسبيل أكثر وجلست أمام قماح وبدأت بتدليك رقابته بطريقه معينه قلدتها كما رأت جدتها تفعلهاثم قامت بلف رأسه بقوه فجأه لم يشعر بآلمبل بالفعل شبه زال الآلم وفك تشنج عنقه الذى كان يشعر به 
إنتهت سلسيبل من تدليك عنقهرسم قماح بسمه طفيفه وقاللأ واضح فعلا إنك ورثتى بعض المهارات من جدتىالآلم شبه راح 
تبسمت سلسبيل قائله بفرحهبجد ۏجع رقابتك خف 
رد قماح بموافقهأيوا خف كتيرصحيح مش زى جدتى بس ممكن مع الوقت تبقى أفضلالمره الجايه لما رقابتى توجعنى هقولك تدليكها إنتى وأستغنى عن الأدويه بقى 
تبسمت سلسبيل وقالت بتسرعبعيد الشړقول يارب ما يرجع الۏجع من تانى قصدى يعنى ربنا يشفيك أنا حضرت لك الحماممن شويه وطلعت لك غيار كمان أهوهنزل أنا بقى أحضر الفطوروكمان النهارده هيبقى اليوم طويل وشغله كتيرعلشان العزومه اللى جدتها بتعملهاتجمع أفراد العيله كلهموكمان عمتى عطيات وجوزها وإبنها حماد الغ 
صمتت سلسبيل قبل أن تكمل كلمتها 
تحدث قماح بإستفسار إبنها أيه
تهكمت سلسبيل بداخلها وقالت الغتت الغلس لكن قالت لقماح إبن عمتى الغالى زى ما بتقول عليه هنزل أنا بقى وأنت خدلك دش والغيار أهو 
بالفعل غادرت سلسبيل الشقه وتركت قماح الذى حرك رقابته براحهيد سلسبيل أزالت ذالك الآلم الذى كان يشعر به منذ أمس ذالك الألم الذى يشعر به من فتره لأخرى بسبب تلك الوقعه القديمه التى تركت أثرها على عنقه حين كان باليونان ووقع على رقابته وقتها شعر بآلم ولم ينتبه أحدا لآلمه ويداويه بوقتها ربما ما كان عاود له من فتره لأخرى ذالك الآلم الذى يجعل رقابته مكتفه بآلم قاسى 
قبل الغداء 
كانت سلسبيل بالمطبخ مع الخادمات وأيضا والداتها وكذالك قدريه ومعهن هدى التى لا تعمل بل تنظر أحيانا ل سلسبيل وتبتسم لها من أفعال قدريه وتنظيرها على الخادمات وتوبيخها لهن أحيانا يعلمن أنها تفعل ذالك لتثبت أن لها كلمه بالمنزل حتى على نهله والداتهن التى تتقبل تآميرها بلا مبالاه أو بمعنى أصح بإستسلام منها كن هدى وسلسبيل يتضايقن من إستسلام والداتهن وينفرن ذالك لكن إستسلام والداتهن يجعلهن يصمتن ڠصبا
بعد قليل تجمعت العائله بأكملها على طاولة الغداء يتناولون الطعام فى صمت الى أن تحدث حماد قائلا الأكل المره دى طعمه حلو قوى أكيد ده نفس سلسبيل سمعت إنها كانت بتطبخ مع عمتى ومرات خالى 
لم ترد سلسبيل وردت عنها هدى قائله الطبيخ كله ماما هى اللى تعتبر عملاه أنا وسلسبيل كل اللى عملناه هو السلطه ومرات عمى كانت بتتأمر عالشغالات اللى كانوا بيناولوا ماما المكونات اللى بتحتاجها 
خجل حماد وقال مرات خالى نهله نفسها حلو فى الطبيخ 
أخذت الكلمه منه عطيات قائله بنفاق إسألوا حماد وجوزى دايما اقولهم نهله مرات ناصر أخويا الميه من إيدها ليها طعم تانى 
نظرت لها قدريه بنزك وتهكم بداخلها تعلم رياء عطيات وتفهم ألعيبها هى مازالت طامعه رغم زواج رباح من إبنتها لكن تريد أن تأخذ أكثر عن طريق حماد حين يتزوج هو الآخر من هدى كانت سابقا ترسم على همس لكن همس ماټت ونقلت العطا على هدى لكن تلك الصغيره ماكيره ولن تجعل عطيات تصل لمأربها 
تحدثت هدايه بصرامه المثل بيجول لا حديث على طعام ياريت ناكل فى هدوء وبلاه
كلام وبعد الوكل نبجى نتحدت براحتنا فى أى شئ دلوق كلوا وأنتم ساكتين 
بعد قليل إنفض الغداء 
وجلس الرجال بغرفه ومعهم كانت هدايه كذالك عطيات فهى ضيفه هذا اليوم كذالك قدريه واليوم زاد بجلوس زهرت معهم نظرت لها هدايه قائله ليه مقومتيش مع نهله وسلسبيل وهدى تساعدى الشاغلات فى فض السفره وتعملى الشاى 
تصنعت زهرت قائله أنا تعبانه شويه يا جدتى حتى قرفانه أدخل المطبخ مش طايقه أشم ريحة الآكل 
سخرت منها هدايه قائله ليه مالها ريحة الوكل كانه فاسد إياك ولا جلع ماسخ وخلاص 
رد رباح مش جلع يا جدتى أصل زهرت حامل والوحم جاى لها بقرف من الآكل 
نظرت عطيات ل زهرت پصدمه لكن سرعان ما إبتسمت لها قائله ألف مبروك ربنا يجومك بالسلامه بحچرك مليان وتكبرى نسل عيلة العراب 
بينما قالت قدريه بتمثيل يارب يا عمتى ربنا يكبر نسل عيلة العراب وعجبال ولاد قماح جريب يارب ربنا يطعمه المره دى الخلف
الصالح اللى يعوض صبره 
نظرت هدايه لقدريه وقالت لها بشده يعوض صبره على أيه أوعى لكلامك شويه يا قدريه قماح مش معيوب عشان تجولى إكده وربنا بكره يرزجه هو سلسبيل الذريه الصالحه اللى تقر عيونهم باركى إنتى لولدك ومارته ومالكيش صالح بقماح عاد وبعدين فين كارم مشوفتوش من كذا يوم 
ردت قدريه بخزو كارم معرفش بقاله كام يوم إكده بيخرج من صباحية ربنا مش بيرجع غير المسا عالنوم ولما سألته جالى أنه بيفكر يشترى كافيتريا فى مكان عالنيلوالله غلبت فيه ينزل يشتغل مع قماح ورباح أخواته زى محمد بس هو بيجول هو مش رايدهو دماغه إكده طول عمرههتوهى عنيه 
ردت هدايهمالها دماغهمش شغال بالحلاليبجى ربنا يرزوجه من وسع فى اللى هو رايد يشتغل بيهوكله خير 
بعد قليل نادت سلسبيل على والدها كى تحدثه فى أمر خاص 
لفت ذالك إنتباه قماح وأراد معرفة لما تريده لكن ربما يعرف لاحقا
بينما ذهب ناصر مع سلسبيل الى أحد الغرف دخلت عليهم نهله تريد معرفة سبب طلب سلسبيل الحديث مع ناصر
تحدث ناصر قائلا ها قولى لى الموضوع اللى خليتنى أقوم بسببه 
تنحنحت سلسبيل قائله الموضوع يخص شغلى سبق يا بابا قولتلك إنى عاوزه أشتغل وحضرتك كنت موافق وقولتلى إنك كلمت أستاذ مجدى فى الحسابات أنى أدرب تحت إيده 
فى البدايه إعترضت نهله قائله الكلام ده كان قبل ما تتجوزى كنا ممكن نقول هتتسلى دلوقتي بقيتى متجوزه وبكره تخلفى وتنشغلى مع ولادك و
قاطعها ناصر قائلا خدي رأى قماح يا سلسبيل ولو وافق أنا معنديش مانع وهرجع أكلم الأستاذ مجدى وهو يدربك زى قبل كده لما كان بيدربك على تقفيل الميزانيات وانتى فى الجامعه 
ردت سلسبيلحاضر يابابا هقول لقماح وعندى شك إنه يوافق أصلا بس بتمنى حضرتك تقنعه 
رد ناصر بحنو حاضر لو رفض وقتها هحاول معاه وأقنعه علشان خاطرك 
تنهدت سلسبيل براحه وقالت شكرا يا بابا ربنا يخليك ليا أنا وأخواتى 
سهمت سلسبيل وقالت بحزن قصدى يخليك ليا أنا وهدى 
غص قلب ناصر وصمت بينما كادت دمعه من عين نهله ان تفر لولا أن حبستها بعينيها ملوحتها ټحرق قلبها 
خرجت سلسبيل من الغرفه وتركت ناصر ونهله التى قالت بعتاب 
مكنش لازم توافق سلسبيل إنها تشتغل لازمته أيه تشتغل وتتعب نفسها هى مش محتاجه للشغلإنت شايف زهرت أهى كانت بتشتغل قبل ما تتجوز وعلى زى ما أتجوزت شوفتها طلبت تشتغل تانى وكمان معتقدش قماح هيوافق إنها تشتغل يبقى ليه تجيب خلاف مالوش لزوم 
رد ناصر وفيها أيه أما سلسبيل تشتغل اهو تتسلى بدل من تنقيح قدريه وكمان زهرت مش أفضل منها بلاش طريقتك دى سيبى سلسبيل على راحتها 
تحدثت
تم نسخ الرابط